الخميس، 26 أكتوبر 2023

سالم الطويل Vs ميا خليفة

 

ابتليت المنطقة العربية باعداد كبيرة من المرتزقة في مختلف المجالات والتخصصات، والذين يدلي كلا منهم بدلوه بحسب التوجيه الذي يتلقاه من الجهة المسؤولة عن دعمه وتمويله، ومنهم الرويبضه سالم الطويل الذي استخدمته جهات عدة واشخاص كثر بمقابل مادي وتمرير معاملات وعطايا وهدايا وهبات وغيرها.

هذا المرتزق كغيره من المرتزقة، اختار لنفسه ان يسلك الطريق الاكثر ربحا والاسرع في الانتشار، وهو ان يظهر بصورة رجل الدين، وكل ما كان مطلوب منه هو ان يقصر ثوبه ويطيل لحيته ويحفظ له روايات واحاديث يقوم لاحقا في فلترتها وتصنيفها بحسب ما تقتضيه نفسه الدنيئة، وقد كان ولازال منبوذا مكروها من اقرب الناس له، فبعد ان بحثت في تاريخه وجدته متلون «هقاص رقاص»، يميل كل الميل مع مصلحته فقط.

لقد جرى طرده من مسجد صفوان الفهري من قبل المصلين ومنعوه من الصلاة فيه وجرى نقله رغما عن انفه، وهناك فيديو يوثق تلك الحادثة بالصوت والصورة، وقبلها جرى فصله من عمله في وزارة الاوقاف بسبب افتعاله المشاكل مع المصلين، ثم اعيد لعمله بعد تدخل نافذين ارتأوا ان وجود اشخاص مثله يمكن الاستفادة منه في امور اخرى، اضافة الى مواقفه المثيرة للجدل تجاه رفضه مقاطعة المنتجات الفرنسية والدانماركية، وله العديد من السوابق في «التطبيل» والنفاق.

هذا وامثاله من المرتزقة ما هم إلا ادوات قذرة يتم استخدامها بهدف بث الفتن وتقليب مصلحة طرف فاسد على حساب مصلحة طرف صالح، وقد ذكرت واكدت سابقا ان «ميا خليفة» ممثلة الافلام الاباحية المعروفة لها مواقف مشرفة هو لا يستطيع ان يجاريها فيها ولن يجاريها، وهذا دليل على ان «العاهرة» تمتلك قيم واخلاق لا يملكها هذا المرتزق الذي تورم بطنه، وترهلت اثدائه، وتلاصقت افخاذه من مال السحت.

الأحد، 22 أكتوبر 2023

اردوغان اجتمع مع هاكان.. وحرك باخجلي.!

 

استدعى الرئيس التركي رجيب طيب اردوغان وزير خارجية بلاده هاكان فيدان، بعد الاعلان الذي ادلى به زعيم الحركة القومية دولت باخجلي، الذي طالب وقف الهجوم على «غزة» خلال 24 ساعة القادمة، محذرا من ان بلاده ستتدخل لحماية المدنيين.

تركيا التي ظلت متفرجة على احداث «غزة» واكتفت بتنكيس الاعلام لمدة 3 ايام، مع جهود دبلوماسية متواضعة للتدخل واحتواء الازمة، ونأت بنفسها عن الدخول المباشر في الصراع الدائر على الاراضي الفلسطينية، وهو الموقف الذي صنفه المراقبين السياسيين بالمتخاذل والضعيف، رغم الضغوط الشعبية الكبيرة في الداخل.

وحاول النظام التركي بقيادة رجب طيب #اردوغان، التملص من مسؤولياته الانسانية تجاه احداث «غزة»، والابتعاد عن الواجهة خلافا لتوجهاته واعلاناته السابقة حيال نصرة المظلومين ورفع الظلم وغيرها من الشعارات التي ظل «اردوغان» وحزبه يتغنى بها طوال السنوات الماضية، ويأتي ذلك خوفا على مصالح حزبه السياسية والاقتصادية، اضافة الى تخوفه من مواجهة ضغوط غربية قد تفقده الكثير اذا ما دعم القضية الفلسطينية.

ويحاول «اردوغان» خلق حالة من التوازن السياسي ما بين الداخل والخارج، حيث اوعز الى حليفه السياسي زعيم الحركة القومية التركية دولت باخجلي للادلاء بتصريحات تحمل في طياتها تهديدات للاستهلاك الإعلامي مع تنويه مبطن الى انه مضطر لاتخاذ بعض الاجراءات رضوخا للضغط الشعبي.

وخلص النظام التركي بعد اجتماع «اردوغان و هاكان» الى امكانية تقديمه مساعدات طبية لعلاج الجرحى والمصابين، وبناء مستشفيين ميدانيين في العريش و رفح عبر ايفاد 20 شخص لدراسة الاوضاع الميدانية وتقييمها من الناحية الفنية تمهيدا لبدأ التنفيذ.