العام 2026 لن يكون عاماً عادياً على منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، إذ وبحسب تسريبات أجهزة المخابرات التي تتم من خلال «المنجمين»، فهناك احداث ستهز بعض الأنظمة في احداث مشابهة لما جرى في الربيع العربي.
ثورات شبابية
الاحداث اندلعت فعلياً في دول نيبال بالامس واليوم انتقلت إلى #لمغرب
وغداً ستتمدد الى دول اخرى تحت مسمى مختلف وهو ثورة جيل Z
أو Generation Z واختصارها GenZ،
لذلك يجب ان تعقد مصالحة حقيقية ما بين الأنظمة الحاكمة والشعوب المحكومة قبل فوات
الأوان.
صالحوا شعوبكم
ان المصالحة المطلوبة تبدأ في اصلاح أنظمة الحكم الداخلية ويتبعها
اصلاح حقيقي في المنظومة القضائية والأمنية، والاهتمام في الصحة وتطوير التعليم
وتحرير الاقتصاد من سيطرة الأوليغارشية، أما الإصرار على الاستمرار في نهج القبضة
الأمنية فهو لن يجدي نفعاً ولنا في الربيع العربي خير مثال على ذلك.
تدبروا التاريخ
لقد كان حسني مبارك يتمتع بقبضة امنية حديدية ولكن اسقط في مخطط محكم
ومدعوم داخليا وخارجياً، والحال ذاته مع زين العابدين بن علي الذي كان يحكم تونس
بالحديد والنار ولأجهزة الامن سلطتها وسطوتها وسقط واتباعه بوقت قياسي، ولنا ايضاً
في علي عبدالله صالح مثال واقعي على حالة العناد والمكابرة والتي جعلت نهايته غير
متوقعة، وما حدث مع معمر القذافي ليس بأفضل من اسلافه اذ جرى قتله وتصفتيه بطريقة
بشعة وصادمة، لذلك يجب ان تكون تلك الأنظمة واعية ومدركة لخطورة ما هو قادم.!
ناقوس الخطر
اليوم ادق ناقوس الخطر خشية من السقوط في مستنقع الحروب الاهلية ولنا في دول مثل سورية، ليبيا، اليمن، السودان، مثال حي وواقعي، اذ ان هناك من ينتظر اللحظة السانحة لتدمير تلك الدول الضعيفة بفعل أنظمة تمارس ابشع أنواع الظلم والاضطهاد على شعوبها وتخضع امام الاملاءات الغربية بكل احتقار واذلال.!
0 التعليقات:
إرسال تعليق