الأحد، 22 أكتوبر 2023

اردوغان اجتمع مع هاكان.. وحرك باخجلي.!

 

استدعى الرئيس التركي رجيب طيب اردوغان وزير خارجية بلاده هاكان فيدان، بعد الاعلان الذي ادلى به زعيم الحركة القومية دولت باخجلي، الذي طالب وقف الهجوم على «غزة» خلال 24 ساعة القادمة، محذرا من ان بلاده ستتدخل لحماية المدنيين.

تركيا التي ظلت متفرجة على احداث «غزة» واكتفت بتنكيس الاعلام لمدة 3 ايام، مع جهود دبلوماسية متواضعة للتدخل واحتواء الازمة، ونأت بنفسها عن الدخول المباشر في الصراع الدائر على الاراضي الفلسطينية، وهو الموقف الذي صنفه المراقبين السياسيين بالمتخاذل والضعيف، رغم الضغوط الشعبية الكبيرة في الداخل.

وحاول النظام التركي بقيادة رجب طيب #اردوغان، التملص من مسؤولياته الانسانية تجاه احداث «غزة»، والابتعاد عن الواجهة خلافا لتوجهاته واعلاناته السابقة حيال نصرة المظلومين ورفع الظلم وغيرها من الشعارات التي ظل «اردوغان» وحزبه يتغنى بها طوال السنوات الماضية، ويأتي ذلك خوفا على مصالح حزبه السياسية والاقتصادية، اضافة الى تخوفه من مواجهة ضغوط غربية قد تفقده الكثير اذا ما دعم القضية الفلسطينية.

ويحاول «اردوغان» خلق حالة من التوازن السياسي ما بين الداخل والخارج، حيث اوعز الى حليفه السياسي زعيم الحركة القومية التركية دولت باخجلي للادلاء بتصريحات تحمل في طياتها تهديدات للاستهلاك الإعلامي مع تنويه مبطن الى انه مضطر لاتخاذ بعض الاجراءات رضوخا للضغط الشعبي.

وخلص النظام التركي بعد اجتماع «اردوغان و هاكان» الى امكانية تقديمه مساعدات طبية لعلاج الجرحى والمصابين، وبناء مستشفيين ميدانيين في العريش و رفح عبر ايفاد 20 شخص لدراسة الاوضاع الميدانية وتقييمها من الناحية الفنية تمهيدا لبدأ التنفيذ.

0 التعليقات:

إرسال تعليق