حل الاندية والاتحادات .. ضرورة

الاخ سمو الرئيس الشيخ احمد النواف، اليوم تعصف في الكويت العديد من المشكلات المختلقة من قبل الفاسدين الذين يوجهون اتباعهم لإثارتها وادواتهم لتهويلها، ويتعمدون خلط الأوراق بهدف إقصاءك عن المشهد السياسي ليقينهم ان الرجل نظيف اليد لا يخدم أجنداتهم، وهم يأملون انفسهم في عزلك وإحلال البديل عنك الذي يسهل تطويعه، يتعاون معهم ويحقق مطالبهم ويكون سببا في إثرائهم من المال العام. 

الأخ الرئيس، يمارس الفاسدين ادوارهم المشبوهة من خلال أوكار أوجدوها في الاندية والاتحادات الرياضية، وغرسوا في داخلها نبته خبيثة انتجت خلايا سرطانية متشابكة ومتشعبة شديدة التعقيد في تكوينها، وطعموا تلك الخلايا بأفاعي خبيثة شديدة السمية، ويتم استخدام هذه الشبكة المعقدة في تنفيذ مخططاتهم نحو تقويض نظام الحكم واضعاف هيبة الحكم وصولا عند مخططهم الهادف نحو اسقاط النظام.! 

الأخ الرئيس، اعلم يقينا انك لا تملك عصا سحرية لتصلح فساد الماضي بين ليلة وضحاها، ولكن عليك ان تنتبه جيدا إلى جزئية الوسط الرياضي الذي يعد آخر معاقل الفاسدين، فهو بمثابة العمود الفقري الذي يرتكزون عليه ويمكنك ان تحطمه بضربه واحدة ان اردت، او تفكك فقراته إن شأت ذلك.

سيناريو الخلاص يكون في حالتين، الاولى تحطيم العمود الفقري يكون من خلال قرار واحد وهو اصدار أوامرك إلى اللجنة الاولمبية بحل جميع الاندية والاتحادات وتعيين لجان مؤقته، ثم نسف القوانين واجتثاث العناصر الفاسدة، وان رغبت في سلك الطريق الاطول وهو الحل الثاني، عليك بتحويل ملفات التجاوزات المالية والاستثمارية إلى النيابة العامة وإلزام «الاولمبية» بوقف كل شخص يحال إلى جهات التحقيق لحين الفصل في قضيته كإجراء احترازي و وقائي، وكلا الحلين لا غبار عليهما.