خلال السنوات الخمسة الاخيرة ذاع صيت ليلى عبداللطيف و ميشال حايك وصنفا اعلاميا كمنجمين، وفي الواقع ما هما إلا من اذناب بعض من اجهزة المخابرات الغربية التي تستخدمهما لنشر المخططات التخريبية والتدميرية باعتبارها احداث متوقعة وليست جرائم مصطنعة.!
هدف اجهزة المخابرات التي يسيطر عليها «عرابي النظام العالمي الجديد» من تجنيد أبواق في الوطن العربي هو تقليص المصاريف وتسريع النشر، اذ ارتأوا ان كلفة انتاج الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية وأفلام الكارتون عالية جدا وانتشارها بطيء و يصعب فك رموز شفراتها، وهي عادة تحاكي طبقة معينة في المجتمعات العربية، مما يجعل من انتشارها مهمة صعبة مقارنة بما تم تحقيقه عبر الثنائي المخادع «ليلى - ميشيل» اللذين اصبحت أحاديثهم مصدقة و نبوءاتهم المكتوبة لهم في «سكربت» المخابرات واقع يتحقق، والمتلقي العربي بات يثق بهما ثقة كبيرة.
النظام العالمي الجديد «احادي القطب» يروج لمشاريعه الأجرامية عبر وسائل الإعلام العالمية، ويخاطب شعوب العالم بحسب الطريقة المناسبة، فمثلا الشعوب الغربية تجرى مخاطبتهم عبر افلام الخيال العلمي، اما الشعوب العربية يوجهونهم عبر منجمي الاعلام، بينما الشعوب الافريقية يجرى تجهيلهم وتجويعهم ويدفعونهم نحو حروب اهلية وبث الكراهية بينهم.
لم يعد خفيا على العقلاء ان ما يحدث حولنا ما هي إلا أعمال اجرامية يتم التخطيط لها من قبل قوى الشر التي تسيطر على صناعة القرار الدولي، ولنا في بعض الاحداث التي ادعوا انها نبوءات ادلة وشواهد منها، الحرب البيولوجية التي نتج عنها نشر فايروسات واهمها جائحة كورونا المصطنعة، اللقاحات القاتلة التي جرى فرضها على الشعوب، الاغلاق الإجباري بعذر مكافحة الوباء، قصف المستشفى المعمداني، اغتيال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اغتيال وزير الخارجية الإيراني حسين عبداللهيان، وغيرها كثير.
0 التعليقات:
إرسال تعليق