السبت، 8 أبريل 2023

عصابة كيفان


اعلان الشيخ طلال الفهد ترشحه لرئاسة المجلس الاولمبي الاسيوي اثار حفيظة «عصابة كيفان» الذين وجهوا «البشمركة» لسن اسنانهم والهجوم عليه بهدف تشويه صورته والاساءة له بدلا من دعمه معنويا وإعلاميا، وهذا الامر متوقع من ثلة اطفال تسللوا الى المشهد الرياضي في غفلة من الزمان بسقطة يتحمل وزرها ابناء الشهيد فهد الأحمد وحدهم

الهجوم الذي يتعرض له «بومشعل» متوقع، لان هناك من يتطلع للانقضاض على مناصب الشيخ أحمد الفهد الدولية التي تركها مكرهاً، والاستحواذ عليها والصعود إلى قمة الهرم الرياضي دوليا ليقينه بفاعلية هذه المنظمات الدولية وتأثيرها على صناع القرار السياسي في مختلف دول العالم، و لها دور اقتصادي مهم ومؤثر جداً اضافة الى الانتشار الإعلامي دوليا

المضحك في الموضوع هو ان المرشح المنافس على كرسي الرئاسة هو الاخ حسين المسلم الذي أطلق عليه إعلام العصابة لقب «جاسوس حولي»، واخذوا يشوهون صورته ويسيئون له، بل وفرضوا حظر اعلامي على اخباره وتصريحاته لسنوات طويلة، ثم فجأة أصبح بالنسبة لهم «حمامة سلام» يتغنون بطيب افعاله وجميل صنيعة اعماله ليس حباً فيه بل لتلاقي مصالحهم معه ويقينهم انهم مهما فعلوا لن يحققوا اي نجاح خارجي دون الاعتماد عليه نظرا لما يملكه من خبرات تراكمية وعلاقات نافذة ومعرفة دقيقة في دهاليز المنظمات الرياضية.!

ولا يخفى على أحد، ان الصراع الرياضي في الكويت كانت من صميم اهدافه اقصاء «ابناء الشهيد» عن الساحة السياسية، وعن المشهد الرياضي وتغييبهم اجتماعيا وتشويه صورتهم إعلاميا على الصعيدين المحلي والدولي، وقد نجحوا في تنفيذ اجزاء كبيرة من مخططهم، إلا ان اعلان «بومشعل» ترشحه اربكت حساباتهم.! 

هذه العصابة خططت ونفذت العديد من السيناريوهات الهدامة، وكانت نتيجتها سيطرتهم على الرياضة، والتحكم في الصحافة والاعلام، والهيمنة على القرارات، واختيار اعضاء مجالس ادارات الاندية والاتحادات المحلية وترشيح ممثليهم في الاتحادات والمنظمات الرياضية القارية والدولية، واكثر من ذلك هو امتناعهم عن تنفيذ الاحكام القضائية الصادرة ضدهم.!


0 التعليقات:

إرسال تعليق