الأربعاء، 7 سبتمبر 2022

الطفل الزعول طارق العلي



كتبت في وقت سابق من هذا العام مقال بعنوان «الاراجوز طارق العلي» انتقدت فيها اداءه من ناحية فنية وتكراره لسيناريو اعماله السطحية واصراره على الاساءة لحضارات وشعوب من دول مقدرة ومحترمة، وانتقاصه من الاخرين بطريقة مقززة ومنفرة، وقد اعتبر ما كتبته اساءة موجهة له وانتقاص من قيمته ومكانته الفنية وهذا حقه في ان يختلف معي كوني انظر للموضوع بعين الناقد بينما هو ينظر لها بعين «الطفل الزعول» الذي يعطي لنفسه الحق في نقد غيره والاساءة للآخرين وافتعال الازمات مع اساتذته وزملائه من الفنانين ولا يتقبل النقد ، لذلك اتجه مهرولاً نحو القضاء الكويتي يشكوني بسبب ما كتبته وهو بذلك يمارس ضدي «الارهاب الفكري» معتقدا ان بمثل هذه التصرفات يرهبني وانني سأتوقف عن نقده و ارتعد منه خوفاً وقد خاب ظنه الآن.! 

لا اعلم شيئا عن تفاصيل الشكوى وكيفية تكييفها من ناحية قانونية وما تحتويه من اتهامات، ولا يهمني ان اعرف ذلك لانها لا تعني لي شيئا كون من تقدم بها شخص دخيل وجد في الوسط الفني متنفساً له ومدخلا للكسب والانتفاع منه، متجاوزا عن ان الفن هو رسالة سامية يراد من خلاله توعية الشعوب وتثقيفها وان المسرح هو منبر سياسي واقتصادي وثقافي مهم ومؤثر في تنمية الدول وتثقيف الشعوب.

ان من يتتبع مشوارك الفني «الخرطي» يجده مليء بالصراعات والمشاحنات المفتعلة من جانبك، اذ لم تترك فنان ولا فنانه إلا وقد تعمدت التحرش بهم واثارة المشاكل معهم ابتداء من الفنانة القديرة حياة الفهد، مرورا بالفنانة هيا الشعيبي التي امتدت اساءتك إلى زوجها الذي لم يكن له ظهور في الوسط الفني وصولاً الى الفنان حسن البلام، وغيرهم من الفنانين ممن تشاكلت معهم وتعمدت الاساءة لهم بدافع الحقد او الغيره او الكراهية او بسبب تفوقهم عليك.

اعلم يا عزيزي انك لم ولن تكون خليفة الراحل عبدالحسين عبدالرضا ولا المرحوم خالد النفيسي او سعد الفرج أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية، ولا غيرهم من عمالقة المسرح الكويتي، وبذلك لن تكون هرما فنيا طالما انك لا تملك إرثا حقيقياً ورصيدك من الاعمال الفنية لم يخرج عن إطار الاسفاف الذي اعتدت على تقديمه عبر خشبة المسرح وانت تتقمص شخصية «المهرج».!

0 التعليقات:

إرسال تعليق